أخبار وتقارير

الجمعة - 22 مايو 2020 - الساعة 01:59 ص بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب-متابعات

قررت شركة راحة للمواصلات المحدودة إغلاق نشاطها نهائياً وتسريح جميع موظفيها اعتباراً من يوم الأربعاء 20 مايو 2020، بسبب عجزها عن سداد التزاماتها المالية لدى الغير، وفقاً لمذكرة وجهتها الشركة لمديري فروعها.

وأرجعت الشركة التي تعد أحد أكبر شركات النقل البري الداخلي والدولي في اليمن، إنهاء خدماتها، إلى الأوضاع التي تمر بها البلاد، وإيقاف الرحلات بسبب فيروس كورونا المستجد.

وتتبع شركة راحة للمواصلات المحدودة التي دشنت خدماتها للنقل البري عام 2009، مجموعة من رجال الأعمال، أبرزهم شكري الفريس، وخروجها عن الخدمة يعد خسارة على قطاع النقل في اليمن.

وكانت الشركة قد قلصت حركة تسيير الرحلات بين المدن بنسبة تصل إلى 60 بالمائة خلال السنوات الماضية، مقارنة بما قبل الحرب، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وزيادة تكاليف تسيير الرحلات، وزيادة أطوال الطرق نظرا لانقطاع عدد من الطرقات وتهدم الجسور.

وتعرضت شركات النقل البري الداخلية لمخاسير خلال السنوت الماضية جراء ارتفاع أسعار الوقود، ويبلغ تعداد الشركات المرخصة 8 شركات بإجمالي اسطول 73 حافلة وفقاً لبيانات وزارة النقل للعام 2019.

وألحقت الحرب الجارية أضرارا بالغة في أجزاء واسعة من البنى التحتية الأساسية للطرق البرية بما في ذلك الجسور والطرق الرئيسية، وفرضت عوائق وقيودا شديدة على حركة النقل والمسافرين والتجارة.

كما أدى شحة توافر المشتقات النفطية إلى أزمة خانقة في وسائل المواصلات، وزادت أجور النقل المحلي بين معظم المحافظات بنسبة تصل إلى 90% و120% مقارنة بما قبل الأزمة، وارتفعت أجور النقل الثقيل في المتوسط بنسب تراوحت بين 160% و71%.