عربي ودولي

السبت - 01 أغسطس 2020 - الساعة 11:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب| متابعات

أعلنت المملكة العربية السعودية، الجمعة، أنه لم تُسجل أي إصابات بأمراض مؤثرة على الصحة العامة في حج هذا العام 1441هـ، وأكدت أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة.

وأوضحت وزارة الصحة السعودية أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين الحجاج أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة.

وحرصت المملكة على تأمين موسم الحج بإجراءات صحية احترازية على أعلى مستوى، ووظفت أحدث تكنولوجيا في العالم للعبور بالحجاج إلى بر الأمان، ولم تغفل عن إعداد العنصر البشري من فرق طبية وممارسين صحيين؛ لتنفيذ خطة الطوارئ التي تهدف للوقاية من جائحة كورونا.

وحرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير الخدمة الطبية لضيوف الرحمن طوال 24 ساعة وفي كل مكان بداية بإخضاعهم لحجر صحي قبل التوجه إلى مكة وانتهاء بعودتهم إلى مقر إقامتهم سالمين بعد حجر صحي احترازي يلي الانتهاء من المشاعر المقدسة.

طواقم مميزة
تعزيز الجهود الرامية لتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن خلال أداء نسكهم كان على رأس أجندة المملكة، وشملت نقاط عدة من بينها تخصيص طواقم طبية وإسعافية مجهزة بجميع الوسائل ترافق الحجاج في كل خطوة لخدمة ضيوف الرحمن.

أيضا شملت جهود توفير الرعاية الصحية للحجاج تخصيص عيادة طبية متخصصة في كل مقر سكن يضم ضيوف الرحمن، على أن يرافق كل مجموعة من الحجاج ممارسون صحيون طوال الوقت لتقديم المساعدة الطبية.

وأثمرت الرعاية الصحية المتميزة التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن عن إعلان وزارة الصحة السعودية عدم تسجيل أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة ومن ضمنها فيروس "كوفيد-19".

وقالت الوزارة السعودية إنها وفّرت قـائدا صحيا لكل مجموعة للتأكد من الحالة الصحية للحجاج وتقديم الرعاية الفورية لهم، ومتابعتهم في رحلة حجهم كاملة.

وكشفت عن حجم الكوادر الطبية المشاركة في موسم حج هذا العام، وقالت إنها تشارك بـ8000 من الكوادر الطبية والفنية في تقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.

قادة صحيون

استحدثت المملكة بعض الخدمات ضمن موسم الحج هذا العام، من بينها توفير "قادة صحيين" مؤهل يرافق كل واحد منهم 50 حاجاً طيلة رحلة الحج؛ للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات ‏الصحية والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي بين الحجاج والإشراف على تنقلاتهم ومرافقتهم في أثناء أداء نسك حجهم.
أيضا من ضمن مهامه تقديم الرسائل التوعوية والإرشادات الصحية اللازمة للحجاج، والقيام بالفرز البصري، وتعبئة نموذج متابعة الاشتراطات الاحترازية داخل الحافلة، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه.

ووفقا للبروتوكولات الصحية، فإنه حال اشتباه القائد الصحي بإصابة أحد الحجاج بفيروس كورونا يتم استبعاده فورا من الموقع الموجود فيه ونقله لأماكن محددة للعزل، مثل خيم العزل أو لأحد المستشفيات المتنقلة الموجودة لخدمة الحجاج، التي تحتوي على أسرة للرعاية والمركزة.

الهلال الأحمر

شاركت هيئة الهلال الأحمر في هذا الموسم الاستثنائي بخطة تشغيلية تستهدف تقديم الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن، في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للوقاية من كورونا.

وخصصت الهيئة 253 أخصائي وفني إسعاف و27 مركزاً إسعافياً وأكثر من 112 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية لخدمة الحجاج، جميعها تتبع الإجراءات الاحترازية التي اتخدتها المملكة لتأدية مناسك هذا الحج الاستثنائي.

188 من القوى البشرية العاملة في جميع التخصصات الطبية كانت على أهبت الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن في نطاق العاصمة المقدسة، ضمن 20 مركزاً إسعافياً لتقديم الخدمات الطبية للحجاج، مدعمة بأكثر من 100 سيارة إسعاف حديثة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية.

أما في نطاق المشاعر المقدسة منى ومزدلفة وعرفات، خصصت الهيئة 3 مراكز إسعافية و21 أخصائياً وفنياً للإسعاف وأكثر من 12 سيارة إسعاف، فضلا عن 4 مراكز إسعافية أخرى بمنطقة الحرم الشريف مدعومة بـ44 أخصائي وفني إسعاف يباشرون الحالات من خلال الفرق الراجلة، ونقلها عبر 3 عربات قولف لنقلها وتقديم الرعاية الطبية لها.