السبت - 08 أغسطس 2020 - الساعة 06:26 م بتوقيت اليمن ،،،
عين العرب _ تقرير _ تعز
قالت مصادر محلية أن مليشيات الإصلاح الإخوانية تقوم بتجهيز ، وتجنيد لواء عسكري للحشد الشعبي تابع للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي في مناطق الحجرية جنوب تعز.
وأوضحت المصادر لعين العرب : أن الإخوان يسعون لتجهز لواء يضم ألف فرد ، إضافة الى العدد الذي تم حشدة سابقا لاقتحام التربة ، وبتمويل من دولة قطر .
وكشفت المصادر عن تكليف مليشيات الاخوان المدعو " إبراهيم المقرمي " بمهمة تهجيز اللواء ، والذي يعد من المقربين للمخلافي ومن اتباعه المخلصين وكان من أصدقاء نجله أسامة الذي استشهد في مدينة تعز مطلع الحرب 2015م .
وسبق أن كلف الشيخ المخلافي ، المدعوا المقرمي منذ بداية الحرب على تهريب السلاح والذخائر من داخل مدينة تعز وتخزينها في مناطق الحجرية ضمن مخططات مسبقة لجماعة الاخوان للسيطرة عليها .
وأفادت المصادر أن المقرمي بدأ في الاعداد لهذا اللواء وتجنيد عناصر له ، واتخاذ مقر له في معهد الصنعة بعزلة القريشة التابعة لمديرية الشمايتين .
وأكدت المصادر تلقى المقرمي دعما ماليا كبيرا من المخلافي لتحويل المعهد الى مقر للواء ، حيث قام بإنشاء مطبخ وفرن لـ"الكدم" في داخله ، مع العمل على استقطاب افراد للواء من أبناء الحجرية.
وكشفت عن قيام الجنرال علي محسن وقيادات إخوانية بمحاولات حثيثة في الرئاسة لإصدار قرار جمهورية واعتماده ، اللواء المليشياوي الذي يقودة المقرمي ضمن الجيش.
مؤكدة بان هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ جماعة الاخوان لمخططاتها الهادفة الى فرض السيطرة الكاملة على مناطق الحجرية ، وتنسف الادعاءات التي تروج لها قيادة المحور والشرطة العسكرية الخاضعة للإخوان بانسحاب قواتها من التربة ومناطق الحجرية.
كما تنسف شماعة الأمن وملاحقة المطلوبين التي تستخدمها قيادة الجيش والأمن الخاضعة للإخوان لمهاجمة مناطق الحجرية ، لإخفاء حقيقة مخططات الاخوان بالسيطرة على مناطق الحجرية كمنطلق نحو الجنوب والساحل الغربي ضمن مخطط إقليمي تقوده تركيا وقطر لضرب التحالف العربي في اليمن.
وهو ما أكده أخيرا التسريبات التي ظهرت لقائد مليشيات الاخوان بتعز ومستشار قائد المحور العميد عبده فرحان سالم ، الذي أكد على هدف الجماعة في التوجه نحو المخا والساحل الغربي ، عبر فرض السيطرة الكاملة على تعز وسحق ما يتعرض طريقهم.
وضمن هذا السياق كشف سالم حقيقة الهجوم الأخير على التربة من قبل مليشيات الاخوان عبر كتيبة من مدينة تعز وكتيبة أخرى من طور الباحة بلحج التي تتواجد فيها قوات اللواء الرابع مشاة جبلي.
هذا الحديث استبقه سالم بالإعلان عن رفضهم وخشيتهم من تكرار سيناريو عدن في تعز وفقدان سيطرتهم عليها ، معتبرا الهجوم على مدينة التربة والسيطرة عليها " عملية استباقية" ، لا علاقة لها بمزاعم الأمن والمطلوبين أمنيا.