رياضة

الإثنين - 05 أكتوبر 2020 - الساعة 06:24 م بتوقيت اليمن ،،،

الشرق الاوسط

قالت شبكة فوكس نيوزالأميركية إنها حصلت، بشكل حصري، على تقرير يشكك في نزاهة التقارير التي تصدرها قطر بشأن أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها، ويثير مجدداً المطالبات بشأن ضرورة نقل بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها في عام 2022 إلى دولة أخرى.
وبحسب فوكس نيوز  ذكرت شركة (كورنرستون غلوبال أسوشيتس) للاستشارات الإدارية والاستراتيجية، في لندن، أن مذكرة داخلية لشركة إنشاءات تعمل في مشاريع بطولة كأس العالم، أثارت المخاوف من أن كثيراً من عمالها الذين أصيبوا وتوفوا جراء  كورونا لم يُعلن عن أنهم من ضحايا الفيروس.
ولفتت (فوكس نيوز) إلى أن (كورنرستون غلوبال أسوشيتس) قدمت خدمات استشارية لمنظمة الصحة العالمية وخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، وتابعت ملف منح قطر استضافة بطولة كأس العالم في عام 2010.
وأوضحت شركة (كورنرستون غلوبال أسوشيتس) في تقريرها أن تلك المخاوف تتماشى مع مخاوف أثيرت من قبل بشأن التناقض الواضح بين عدد الإصابات ومعدل الوفيات.
وأشارت المذكرة الداخلية إلى أن جثث المتوفين تنم إعادتها إلى بلادهم نيبال والهند بما يتعارض مع توصيات السلطات الصحية حول العالم، ويشير هذا أيضاً إلى أن السلطات القطرية تخطئ في الوفيات التي تبلغ عنها وتضلل مجتمع الرعاية الصحية في العالم.
وأوضحت (فوكس نيوز) أن تقرير (كورنرستون غلوبال أسوشيتس) المكون من 10 صفحات وحمل عنوان (كوفيد19: هل ستقام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر؟)، قال إنه يلاحظ أنه بحلول منتصف أغسطس (آب) 2020، عانت قطر من أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا  في العالم لكل فرد من السكان، وتابع: (قطر تسجل 201 حالة وفاة فقط، مما يشير إلى أن نسبة الوفيات 0.17 في المائة).
وشكك خبراء الصحة بشركة (كورنرستون) في مصداقية أرقام الوفيات في قطر، حيث يبدو أن معدل الوفيات البالغ 0.17 في المائة أقل من المتوقع بشكل كبير.
ووفقاً لـ(جامعة جون هوبكنز) الأميركية، التي ترصد إصابات ووفيات (كوفيد19) حسب الدولة، فقد شهدت قطر ما لا يقل عن 216 حالة وفاة و126 ألفاً و339 إصابة.
ويُعتقد أن عدد سكان قطر يبلغ نحو 2.8 مليون نسمة، والغالبية العظمى من العمال أجانب.
وبحسب (فوكس نيوز) لم ترد وزارة الخارجية والسفارات القطرية في واشنطن وبروكسل وبرلين على طلب التعليق على التقرير الذي يضع النظام القطري في مأزق جديد، خصوصاً أنه واجه اتهامات بتقديم رشوة لمسؤولي ( فيفا ) لتأمين تنظيم كأس العالم.