عربي ودولي

السبت - 28 نوفمبر 2020 - الساعة 10:11 ص بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب | متابعات

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم السبت، أن بلاده فرضت عقوبات اقتصادية جديدة طالت أربع شركات صينية وروسية متهمة بدعم تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وقال بومبيو في تغريدة عبر تويتر "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربع شركات في الصين وروسيا لدعمها البرنامج النووي الإيراني".

والأربعاء، فرضت واشنط إجراءات عقابية على شركتين مقرهما في الصين، هما "شنغدو بِست نيو ماتيريالز" و"زيبو إيليم ترايد"، وعلى شركتين مقرهما في روسيا هما "نيلكو غروب" و"جوينت ستوك كومباني إيليكون".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن هذه الشركات المتهمة بأنها "وفرت تكنولوجيا متطورة ومعدات لبرنامج الصواريخ النووية الإيراني" ستواجه قيودا لمدة عامين.

وأضاف بومبيو "سنواصل استخدام كل العقوبات المتوافرة لدينا لمنع إيران من زيادة قدرتها النووية".

وتأتي هذه الخطوة في وقت تقول فيه إيران إنها مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إذا رفع الرئيس المنتخب، جو بايدن، العقوبات بعد توليه منصبه في 20 يناير.

واعتمد الرئيس الذي تشارف ولايته على الانتهاء، دونالد ترامب، سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت على وجه الخصوص الانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران إن ترامب يخطط لتشديد العقوبات على طهران خلال الأسابيع الأخيرة لها في السلطة، فيما حثَّ بايدن على استخدام العقوبات للضغط من أجل اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية التي تشكلها طهران.

وحذر المبعوث إليوت أبرامز، الذي أشاد بمستشار بايدن للأمن القومي والمرشح لمنصب وزير الخارجية من تكرار ما اعتبره أخطاء الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال أبرامز، في فعالية افتراضية لمعهد بيروت، الأربعاء الماضي، إن إدارة ترامب تخطط لمزيد من الضغط على طهران، بفرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان.

وأضاف "سيكون لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه.. وطوال شهري ديسمبر ويناير، ستكون هناك عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان... سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية".