الإثنين - 21 ديسمبر 2020 - الساعة 05:38 م بتوقيت اليمن ،،،
أزمة كبيرة شهدتها كرة القدم العالمية مؤخرا، كان بطلها المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، ومدربه الألماني يورجن كلوب
البداية كانت الجمعة الماضية، عندما نشرت صحيفة "آس" الإسبانية حوارا خاصا مع النجم المصري، حول الوضع الحالي له في فريق ليفربول، ومستقبله بعيدا عن الفريق الإنجليزي
تصريحات صادمة
صلاح أثار حالة من الجدل، بعدما كشف عن إحباطه من كلوب، بسبب عدم ارتداء شارة القيادة خلال مواجهة ميتيلاند الدنماركي، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، رغم غياب عدد كبير من لاعبي الفريق الأول
وقال النجم المصري في هذا الصدد: "شعرت بخيبة أمل كبيرة بكل صراحة، لأنني كنت أتمنى حمل الشارة، لكنه قرار المدرب وعليّ تقبله"
الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، حيث فتح النجم المصري الباب أمام الانتقال إلى أحد قطبي الكرة الإسبانية، برشلونة أو ريال مدريد، خلال الفترة المقبلة
وأوضح: "الريال والبارسا ناديان كبيران، من يعرف ما سيحدث مستقبلا؟"، وهو ما أثار التكهنات حول رغبة النجم المصري في الرحيل عن ليفربول
أزمة كريستال بالاس
وفي اليوم التالي، كان على ليفربول مواجهة كريستال بالاس، في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز
وفي قرار نادر، قرر الألماني يورجن كلوب عدم الدفع بمحمد صلاح في التشكيلة الأساسية لفريق ليفربول، حيث بدأ المباراة من على مقاعد البدلاء
العديد من التقارير ربطت قرار كلوب بتصريحات صلاح التي عبر فيها عن غضبه منه، وهو ما نفاه المدرب الألماني بعد المباراة، حيث أكد أن القرار كان يهدف إلى إراحته
وقال كلوب بعد المباراة: "ليس لدي ما أقوله بخصوص مقابلة صلاح مع صحيفة (آس)، كل شيء على ما يرام على الأقل من جانبي"
وأضاف: "قرار إبقاء صلاح على الدكة كان صائبا من وجهة نظري، لأنه خاض آخر 4 مباريات بشكل كامل، ومن ثم، كان يجب إراحته، وأعتقد أن ذلك الأمر يعد جيدا له وللفريق"