أخبار وتقارير

السبت - 23 يناير 2021 - الساعة 07:07 م بتوقيت اليمن ،،،

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية تعنتها في السماح لأكثر من 10 سفن محملة بالمشتشقات النفطية وسط منعها الدخول إلى الميناء منذ 6 أشهر تحت مبررات واهية وبهدف خلق أزمة خانقة بالمحروقات داخل مناطق سيطرتها



وأفاد مصادر في شركة النفط اليمنية بالحديدة أن بقاء السفن محملة بالمشتقات النفطية داخل حرم ميناء الحديدة يهدد بكارثة إنسانية وصحية ، مشيرا إلى أن قيادات حوثية ترفض السماح بدخول شحنات البترول والديزل كونها تتبع تجار غير موالي لها الأمر الذي عرقل دخول السفن وإنهاء الأزمات المتكررة داخل العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتهم



وأشارت المصادر إلى أنه نحو 300 ألف طن من مادتي الديزل والبترول تحملها تلك السفن وتكفي لإنهاء الأزمة الخانقة في المحروقات ، موضحة أن الميليشيات الحوثية تسمح للسفن التابعة لقياداتها بالدخول في حين يتم منع شحنات التجار الأخرين بهدف إحكام سيطرتهم على تجارة المشتقات النفطية وتسخيرها لصالح أعراضهم الخاصة



وخلال السنوات الماضية استغلت ميليشيات الحوثي الانقلابية سيطرتها على ميناء الحديدة من أجل الحصول على دعم إيراني متواصل عبر عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية. تأخر وصول المشتقات النفطية بات يهدد الكثير من القطاعات الخدمية على رأسها القطاع الصحي عقب نفاذ كمية الوقود ونهبها من قبل مشرفين حوثيين على المستشفيات والمراكز الصحية



وبحسب مصادر صحية في صنعاء أن أزمة الوقود باتت تهدد حياة الآلاف من المرضى، خصوصا الاطفال الرضع ومرضى الفشل الكلوي، الذين يحتاجون للغسيل الكلوي بشكل مستمر، موضحة أن الميلشييات الحوثية تدفع نحو كارثة انسانية لصالح الترويج للأسواق السوداء وجني مزيدا من الثروة على حساب أبناء الشعب اليمني