كتابات وآراء


الجمعة - 21 فبراير 2020 - الساعة 04:01 ص

كُتب بواسطة : عبدالقادر القاضي - ارشيف الكاتب




لطالما حدثكم اعلام وقنوات حزب الإصلاح عن حقوق الانسان في عدن وعن المعتقلين في عدن وكانوا يستنكرون المداهمات الأمنية المفاجئة المناطة بقوات مكافحة الإرهاب وكانوا يفردون المقالات وينظمون البرامج للحديث عن اعتقال الحوثيين للصحفيين والناشطين وحكوا الحكايات عن المخفيين قسرياً وعن السجون السرية .

اليوم تتضح لكم الصورة جلياً بان كل ذلك ليس إلا مجرد ديكور تجميلي يخفون خلفه قبح نواياهم وسوء افعالهم ولا يستخدمونه إلا لتنفيذ أجندة لهم وشيطنة طرف مخالف ومختلف معهم ،، ولا علاقة لهم بالحقوق ولا الحريات إلا حينما يكون الأمر فيه لهم مكسب سياسي .

ف إعتقال الأخ العزيز والمحترم ابن شبوة الاصيل #احمد_فرج_ابو_خليفه من داخل ساحة المسجد بعتق بعد صلاة العشاء ومن قبله كذلك اعتقال الأطفال واخذهم رهائن في سجون الاخونج إلى حين حضور آبائهم.

كل تلك الأفعال إن دلت على شيء فأنها تدل وتؤكد كل يوم من اننا كنا حق حينما نقول أن حزب الإصلاح وسلطاته الأمنية والتنفيذية في شبوة ليسوا سوى مليشيات إرهاب مؤدلجة بفكر ديني متشدد ولا فرق بينها وبين الحوثيين في أسلوب القمع الأمني والتسلط على المواطنين الذين لا تهمة عليهم سوى أنهم يختلفون مع فكر هذا الحزب الذي ظنوا في انفسهم انهم وكلاء الله على الأرض .

هؤلاء أتوا بكل أحقادهم وكل انتقاماتهم يريدون أن يكسروا بها كل من يعارضهم
او يختلف معهم ،،

هؤلاء من يوعدون الناس بالديمقراطية وحرية الاختلاف وحرية القول وحرية التعبير ،،

هؤلاء من يحدثونكم عن حقوق الانسان وعن اعتقال الصحفيين والناشطين وعن المخفيين قسرياً وعن السجون السرية ،،

اينهم اليوم من كل تلك الانتهاكات الأمنية الصارخة التي تمارس ضد أبناء شبوة أطفالا وشباباً ورجالاً ،، بكل وقاحة وتجرؤا ودون أي مبرر او حتى وجود خطر منهم .