كتابات وآراء


الخميس - 19 مارس 2020 - الساعة 12:00 ص

كُتب بواسطة : خالد سلمان - ارشيف الكاتب




أغبى سلطة في التاريخ "تعز"، تاركة الحوثي بين جنباتها وخلفها وحولها وبالجوار، مدشنة حملة دهم وتمشيط، باحثة بكل قواها الأمنية، عن هوية من هو أو هي نوال النعمان!!!!!

إن هزمت نوال الحقيقية أو المزعومة، سلطة خرقاء من غباء وورق، فإن مثل هكذا سلطة غير جديرة بالبقاء والاحترام!!

السلطة التي يرعبها مفسبك، قطعاً سيهزمها الحوثي بمشط رصاص..

أخذوا أيوب وأكرم والإرياني، محمد عقيل والصبيحي، قحطان، جميل الشجاع وجميل الصامت، المحيا، عبدالله فرحان، ونحن لم نرفع في وجوههم صوتاً ولَم نفتح (خشم) أو نرفع حجرا.

هذا النظام لا يسقطه بوست، هذا النظام القمعي الحربي الديني المذهبي الفاسد، لا يقتلعه سوى كتلة تاريخية وشارع.

نظّر وانزل الشارع اعتصم، تظاهر، اصرخ دفاعاً عن حق المختطفين ونشطاء الرأي.

نظّر وثُر، ولا تنظر للثورة وتتحالف تحت مظلة واحدة، مع السلطة الدينية العصبوية القامعة.

*

“الذي يكتب على جيش تعز بايدعس”..

هل نحن أمام جيش رسول الله وصحابته، الذين يموتون من أجل فكرة يؤمنون بها؟، أم نحن أمام جيش مجموعة لصوص ضالين، جبناء أمام ثلة من مقاتلين أشداء؟

جيش أفراد قيادته أقوياء على مواطنين تعساء ضعفاء.

من لا يكتب عن جيش تعز الفضيحة، ناقداً، كأنه لم يشرب من نبع ماء تعز وإرثها الوطني، ولَم يمت لتاريخ آبائه بفخر انتماء.

إنه أيها الكتبة الأمنيون، ليس جيش الانتصارات، إنه ليس جيش البطولات والفتوحات، إنه جيش الهزائم المعيبة، جيش دولة دينية طالبانية شوهاء عرجاء مارقة.

*

محافظ تعز المنفصل جبراً عن الواقع، بدلاً من أن يضغط مع أبناء ونشطاء تعز، للكشف وتسمية قتلة عدنان، أصدر أمراً بتسمية المشفى العسكري باسم الحمادي.!!

وهكذا عجز المحافظ عن فضح أسماء القتلة، فسمى المشفى وأهداه كتعويض عن دم الشهيد.

مبروك أولاد وبنات الحمادي، شيء أفضل من لا شيء!!!

هزُلت.