الأربعاء - 03 يونيو 2020 - الساعة 01:46 م
الشهيد نبيل القعيطي صحفي محترف حائز على جوائز دولية ومصور حربي معتمد لوكالات انباء عالمية.
1) الحرب باليمن والصراع الاقليمي فيها والمأساة الانسانية الكبيرة الناتجة عنه كاكبر كارثة انسانية بالعالم اليوم هي محط اهتمام دولي واجتماعات شهرية لمجلس الامن منذ بداية 2018 تحديدا.
2) نبيل القعيطي لم يكن مراسلا صحفيا اعتياديا بقلمه بل كان بعدسته المحترفة جزء من عيون وضمير العالم لنقل الصورة كما هي للراي العام الدولي من جبهات القتال ومواقع الضحايا ومخيمات النازحين وبؤس المعاناة لعموم المواطنين من عبث هذه الصراع الاقليمي فيهم وعليهم.
3) عدسة نبيل القعيطي كانت العين الفاضحة للحرب القذرة لاجتياح عدن في وقت تعاني فيه اوبئة صحية هي الاسوئ لاي مدينة في العالم بحسب تصريح الامين العام للامم المتحدة.
4) من قتل نبيل القعيطي لايريد العالم ان يعرف حقيقة هذه الحرب الظالمة ضد عدن والجنوب ،
ومن قتل نبيل القعيطي لايريد لعدن ان تخرج من يده كزريبة خلفية تعتلف فيها حيواناته وتمتص خيراتها وخيرات الجنوب،
ومن قتل نبيل القعيطي لايريد لعدن السلام ولكنه يريدها ساحة دائمة للصراع الداخلي بين ابناء الجنوب واستنزاف خيرة رجالة.
5) ما العمل؟
6) اعتقد جازما ان اقوى فعل للحد من تمادي هذا المخطط ونزيف الاغتيالات هو تحويل قضية اغتيال الصحفي العالمي نبيل القعيطي الى قضية راي عالمي وطلب تحقيق دولي عاجل لكشف هذه اللعبة القذرة التي تدور في عدن منذ سنوات.
7) التحقيق الدولي دون غيره هو الذي سوف يلجم استمرار هذه المخططات وهو الذي سوف يحمي عدن والجنوب من تمادي هذه اللعبة القذرة من قبل اطراف محلية واقليمية ويضعها امام كاشف الراي العام الدولي وتحت نظر الهيئات القانونية ذات الصلة.
8) قيادة الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي يجب ان تكثف بالطلب امام كل الهيئات الدولية لايفاد لجنة تحقيق دولية.. وحتى المواطنين يمكن ان يكونوا داعم قوي لهذا الخيار من خلال تنظيم حملة توقيعات مليونية موجهه للهيئات المختصة بالامم المتحدة.
9) حان الوقت لادخال المجتمع الدولي بقوة من هذه النافذة ليكون حاضرا ولاعبا اساسيا وضامنا في كل التطورات العسكرية والسياسية في عدن والجنوب ، ويكون بالتالي عنصر حماية مدنية للمواطن وعامل كبح قوي لطيش بعض اللاعبين المحليين والاقليميين وعدم اكتراثهم بتحسين الحياة الكريمة للمواطنين.