السبت - 14 نوفمبر 2020 - الساعة 09:31 م
دعا ابومشعل الكازمي مدير أمن محافظة أبين القبائل وابناء شبوة وأبين الى رفد جبهاته في الطرية والشيخ سالم في تسجيل صوتي أستمعت له قبل قليل .
الكازمي يمثل الدولة كما قال وكما يقول الواقع هو مدير أمن المحافظة لجأ للقبائل والحشد المناطقي كما وصف الحرب، قال ان الوطن "مات"يبدو أنتهى الحديث عن الدولة والاتحادية والوطن والسيادة وتلك النغمات السابقة التي مل الشارع منها ولم تجد قبولا لدى الشعب.
الكازمي سبق ودعا ونزل الى القبائل للحشد منذ احداث اغسطس في العام الماضي وطوال العام لكنه لم يستطع ان يقنع المواطن بحربه هذه.
لن تستطع اقناع المواطن ان يقدم نفسه لأجل هادي وبن دغر ومعين والبركاني ومعمر الارياني .
من الصعب ان تخرج القبائل تقاتل وتقدم التضحيات ليعود علي محسن الى عدن وابين وشبوة وغيرها.
كل الخطوات وكل الخطاب رمى به الناس تحت اقدامهم دعوات الكازمي وتسجيلاته الصوتية لم تتوقف منذ عامين بكاء ونواح ومظلومية وحديث عقيم عن وطنية وسيادة كاذبة لكن الجميع رفضك وعرض عنها حتى أصبحت وحيدا ومع ذلك ما تزال تردد نفس المصطلحات القذرة ولم يدب فيك اليأس وهذا دليل على كمية الانهيار الذي وصلت اليه ومن معك.
لم يكن الصراع مناطقيا يوم ولن يكن هو صراع المشاريع السياسية وكلا يقدم مشروعه سيتفقان لاحقا على تقاسم المناصب وينتهي كل الكلام القبيح ويتضح للجميع انكم اطراف تستغل الشباب لمصالحها فقط لا يهمها من يقتل ويجرح.
لو كان استهداف لابين كما تدعي لما رفضت القبائل القتال ولما لجأتم لبن معيلي وال طعيمان وإرهابيي الشمال.
أبين أكبر منكم والحديث عن مظلوميتها وتعرضها للاستهداف اسطوانة مشروخة وحيلة فاشلة سبق و جربتموها لمرات ومرات لكنها فشلت.
تقزيم ابين وتصويرها بالضعيفة المتسهدفة التي يتعرض ابنائها للاعتقال والقتل والتشريد لن ينجح فأبين متى ما تعرضت للاستهداف ستخرج عن بكرة أبيها وتسحق عدوها وصمتها حاليا لانها تعلم زيفكم وكذبكم وعمالتكم وان جميعكم مجرد مشاريع ارتزاق ليس الا.
قدموا مشروعكم السياسي تحدثوا عنه قدموا خدماتكم للمواطنين وأثبتوا انكم دولة فالحديث عن العنصرية والمناطقية والمشاريع الصغيرة سيعجل بسقوطكم ولن تجدوا يومها أحدا الى جانبكم.
