كتابات وآراء


السبت - 24 أبريل 2021 - الساعة 11:10 م

كُتب بواسطة : حسين الدياني - ارشيف الكاتب


لجأت شخصيات عليا في الدوله في محاولة فاشلة لصناعة دولة أخوانية عميقة بشكل مستعجل في شبوة توجه أدواتها للسيطرة على كافة الأدارات والموارد وكل مصادر الدخل الخاصة في المحافظة من خلال زرع عناصرها في مختلف الأدارات الحكومية و الشراكة بالأكراة مع المقاولين و المستثمرين أو قمعهم اوالدفع ببدائل تابعه لها بموجب تكليفات غير قانونيه ولإن الفشل ملازم فقد فشلت فشل ذريع من خلال اختيار شخصيات غير مؤهله لأدارة حضائر غنم لهذا تجد المسيطرين على الأدارات يتنقلون من فشل الى آخر وهذا ماترجمته ممارسات هذة الأدوات
وبما أن من خصائص الدوله العميقة التي تتميز بها بإنها
كيان غير قانوني: فهي تعمل خارج إطار القانون كما أن ممارساتها تخرق القانون والدستور بشكل واضح من خلال عمليات التزوير والفساد والاغتيالات والأعتقالات للمعارضين لها. كما أنها لا تخضع للمحاسبة أمام القانون على أفعالها لما لها من نفوذ قوي في أعلى هرم الدوله تستند عليه ويمكنها من حماية نفسها في ظروف وجود قيادة دولة قائمة على الأرض فعلآ فمابالك بوجود قيادة دولة مهاجرة .
في شبوة فشلت ومازالت تتخبط لإن من شروط الدوله العميقة ايضآ هو صناعة التحالفات وهذا الشرط خالفته وحاربت كل الكيانات السياسية في المحافظة وهذا الأمر حشرها في زاوية ضيقة وفضحها بل كفيل بوضع أدواتها الموجهه في الوقت الراهن تحت الملاحقات القبلية و القانونية في المستقبل .
في شبوة التي تبين الأمر للقاصي والداني بإن سلطتها وأعضاء لجنتها الأمنية تقبلوا أن يكونوا شركاء في هذه الجريمة رغم أنهم لايمتلكوا القرار حتى في أطلاق سراح سجين او معرفة مكان أعتقاله وهذا ماحصل مع الكثير من المراجعين لأطلاق سراح ابنائهم كون من يدير الأمور في الظل هي خلية متنقلة بين( مأرب وشبوة ) و يقال أن من يديرها أحمد محسن عبود الشريف والمدعو ناصر الذيباني وآخرون أضافة الى من كلفوا بمهام تعذيب السجناء والمعروفين بالأسم حيث أن معرفة الأشخاص يعد أول مؤشرات الفشل والملاحقة المستقبلية .
الدولة العميقة لاتنشأ الآ في ظل وجود دولة ونظام حكم شرعي قائم ومسيطر على الأرض بالفعل ومايحدث في شبوة ليس الآ شرعية هشة وخلية عميقة مفضوحة تصنع من أدواتها الموجهه كباش فداء سيواجههم الشعب وستواجههم الكيانات السياسية المتواجدة على الأرض ناهيك عن شريحة القطاع الخاص التي بدأت بمحاربتها بعد أن أستنفذت عمليات الأستهداف لكل شرائح المجتمع في شبوة وبدون أستثناء !