كتابات وآراء


السبت - 08 أكتوبر 2022 - الساعة 03:11 م

كُتب بواسطة : أ. طارق سالم العكبري - ارشيف الكاتب


إن الناظر والمتأمل في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلادنا ؛ يلاحظ أن الحراك السياسي والمزاج الشعبي والحوارات الجارية في حضرموت والساحة الوطنية عموما تتجه نحو ترسيخ الوعي وتثبيت مفهوم الشراكة العادلة.. وهذا ما عملنا ونعمل عليه حاليا في مختلف مواقعنا، ونبذل جهدنا في الوقت الحالي مهما نلاقي من ضغوط وصعوبات في سبيل تحقيق ذلك.. فمطالبنا مطالب حق وعدالة، وليست مطالب ظلم وتعدي..

فعندما ذهبنا للمشاركة في حوارات تشكيل الحكومة لم نبحث عن مواقع، وإنما عن شراكة حقيقية في القرار السياسي والاقتصادي والعسكري وأن يتولى أهلنا شؤونهم العسكرية والأمنية ولا زلنا على ذلك ونؤسس لمرحلة استقرار نعبر به لمستقبل يحقق طموحات وآمال شعبنا..

لقد أكدنا سابقا وقلناها في محافل مختلفة ونؤكد عليها اليوم أننا لم نشارك في الحكومة بحثا عن وظائف ولسنا في وارد البحث عنها ولا نتشرف بها إذا كانت ستحولنا إلى مجموعة باحثين عن وظائف وزارية أو غيرها نتسولها ونلهث خلفها وإنما عن شراكة حقيقية ننطلق بها لمستقبل افضل لأجيالنا القادمة.