أخبار وتقارير

السبت - 26 سبتمبر 2020 - الساعة 01:41 م بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب | خاص

نظمت مؤسسة "دار المعارف للبحوث والإحصاء" اليوم السبت ورشة عمل حول "حوادث الدراجات النارية بساحل حضرموت" .

وتتلخص هذة الدراسة في التكرار الدائم في وﻗـوع اﻟﺣـوادث اﻟﻣرورﯾـﺔ في ساحل حضرموت و ﻣـﺎ ﯾﻧـﺗﺞ ﻋﻧها ﻣـن وﻓﯾـﺎت وﺟرﺣـﻰ وأﺿـرار ﻣﺎدﯾــﺔ حيث اﺻـﺑﺣت ﻫـذﻩ اﻟﺣـوادث تـؤرق ﻛﺎﻓـﺔ ﺷـراﺋﺢ المجتمع وتدق ناقوس الخطر .

وأّفتتحت الورشة بكلمة لمدير الدار الأستاذ "سعيد عبدالله بكران" و التي تحدث فيها عن الهدف من عمل هذه الدراسة و ما تتمحور حوله من أهمية جليلة وعرض لـ النتائج الوخيمة عن هذة الظاهرة .
كما تحدث الأستاذ "بكران" عن أسباب الظاهرة وكيفية حلها ومدى إهتمام "دار المعارف" بمثل هذه الدراسات التي على ضوءها سيتم الوقوف على عدة مشاكل اجتماعية و السعي في إيجاد الحلول.
و تطرق الأستاذ "بكران"لـ دور المؤسسات الإعلامية في عمل توعية فيما يخص حوداث الدراجات النارية وقال: نمتلك مجموعة كبيرة من الوسائل الإعلامية إلى جانب قسم التوجيه المعنوي ومساجد وعدة أدوار توعية أخرى لكنها تحتاج إلى ضبط وتنظيم وتوجيه صحيح للمشاركة في التوعية بشكل دوري منظم.
وأضاف "بكران": يجب وقف التصرفات العبثية من قبل أفراد المجتمع كالسباقات السريعة وتنقل العوائل في الدراجات النارية خارج المدن وإلى أماكن بعيدة.

و استعرض الدكتور"عبدالله بن غوث" رئيس دائرة البحوث والإحصاء بـ"دار المعارف" الدراسة والإحصائيات التي تم رصدها والنتائج التي توصلت الدراسة إليها ،وتطرّق لأنواع الحوادث المرورية الأكثر حدوثاً بالمنطقة بالإضافة للتوصيات والتي سيتم رفعها للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت.

ونوّه العقيد معمر المشجري على ضرورة التشديد في المنافذ البرية والبحرية وفرض ضوابط لعملية إستيراد الدراجات النارية .
و قال الدكتور"عدنان حمران" مدير عام مديرية غيل باوزير المسؤولية تقع على عاتق الجميع و يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية فلا يجب أن نعفي أنفسنا عن هذه المشكلة ولابد من مساعدة أفراد المجتمع.

وقال القاضي "شاكر بنش" رئيس النيابة العامة بساحل حضرموت أنه لا بد من تنظيم استيراد وبيع الدراجات النارية والقيام بفحصها من الناحية الفنية ومايرافقها من أدوات السلامة وإيجاد تنسيق بين الجهات المعنية ومن سيساهم في خلق التوعية .
و طالب الأستاذ"صقر الجوهي "رئيس مؤسسة الأحقاف للدراسات بتوفير أدوات السلامة لمرتادي الدراجات النارية و ذلك حفاظاً على سلامتهم .

ختاماً.. شدد الجميع على أن تكون نتائج هذه الدراسة تحظى بتفاعل و إهتمام كبيرين من السلطات والأمن والمرور ومنظمات المجتمع المدني أجمع .