أخبار وتقارير

الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - الساعة 01:26 م بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب | متابعات

أقامت الإدارة السياسية بالشراكة مع الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم، مساء يوم أمس الإثنين ندوة سياسية بعنوان " من أجل خلق وعي فكري وسياسي بأهداف وتطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي " بمركز قسم شرق مديرية المديرية .
وفي الندوة التي افتتحت، بآيات من الذكر الحكيم، ألقى المناضل حسن حسين بن الشيخ ابي بكر رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم، كلمة
دعا من خلالها إلى ضرورة فهم أن المجلس يمثل كل المكونات الجنوبية، وأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تبذل أقصى جهودها من أجل استعادة الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة معترف بها بين الدول .
وقدم بعدها قاسم تيسير مدير الإدارة السياسي، مداخلة حول في المحور الأول والتي تحدث فيها عن " مبدأ التصالح والتسامح بين أطياف الشعب الجنوبي من باب المندب إلى المهرة"، مشيرا إلى أن الجنوب يمر اليوم بمرحلة جديدة بقيادة المجلس الانتقالي وممثله في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال .
وأكد تيسير، أن هذه اللقاءت تأتي من أجل تثبيت أواصر الأخوة وتجسيد روح التعاون والتكاتف، وتبادل جهات النظر من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى لشعب الجنوب والمتمثل في التحرير والاستقلال.
وفي المحور الثاني تحدث الباحث الأستاذ هشام كرامة الرباكي، مدير الإدارة الثقافية أكد فيها: أدإن أعداء الجنوب مازالوا يشنون حربهم السياسية والعسكرية والإعلامية للنيل من المجلس وقيادته الرشيدة ومسيرته النضالية والتحررية مستخدمين وسائل متنوعة، لافتا الى ان متطلبات الواقع اليوم بضرورة حسم المعركة المفصلية من اجل استعادة دولة الجنوب.
وفي مداخلة له بنهاية الندوة تحدث الأستاذ خالد هود باغريب عضو الجمعية الوطنية قال فيها :" إن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة جاءتا بمشروع داخل اليمن لصد المد الحوثي، ولكنهما لن تغفلا المظلومية التي تعرض لها شعب الجنوب."
ولفت باغريب إلى أن اتفاق الرياض يعد مرحلة مهمة في طريق تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحريه والاستقلال وهذا ما اكده الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، في كثير من خطاباته .
وفي ختام الندوة قدم عدد من الحاضرين عدد من المداخلات التي تصب في اتجاه تحقيق أهداف المجلس وتطلعاته المستقبلية.