منوعات

السبت - 31 أغسطس 2024 - الساعة 11:20 ص بتوقيت اليمن ،،،

متابعات عين العرب


ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن التحقيق الذي أدى إلى اعتقال بافيل دورف، مؤسس ومالك تطبيق تيليجرام، بدأته وحدة صغيرة للتعامل مع الجرائم الإلكترونية في مكتب المدعي العام في باريس. إدارة هذه الوحدة، والتي تسمى Ji-8، مسؤولة عن شخص يبلغ من العمر 38 عامًا يدعى جوانا بروس.

يمكن أن يشير اعتقال دورف إلى تحول كبير في الطريقة التي يتفاعل بها المجتمع العالمي مع المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الذين يرفضون مراقبة المحتوى غير القانوني على منصاتهم.

وأضافت رويترز نقلا عن تصريحات العديد من المحامين، أنه على الرغم من أن اعتقال مالك تيليجرام يشير إلى التصميم الجاد لوحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمكتب المدعي العام في باريس، فإن "الاختبار الحقيقي" لبروس هو ما إذا كان يستطيع الحصول على إدانة دورف "بحجج قانونية لم يتم اختبارها في الغالب". ".

وكان مؤسس تطبيق تيليغرام قد اعتقل بموجب مذكرة صادرة عن السلطات الفرنسية في مطار برجوازي بضواحي باريس .

وذكرت قناة TF-1 التلفزيونية الفرنسية أنه تم القبض على دورف لعدم تعاونه مع السلطات القانونية ودوره المحتمل في جرائم مثل الاحتيال وغسل الأموال وتهريب المخدرات والأنشطة المتعلقة بالاستغلال الجنسي للأطفال.

و تم اتهامه رسميًا من قبل النظام القضائي الفرنسي، وتم إطلاق سراحه بكفالة قدرها خمسة ملايين يورو وتحت إشراف قضائي . لا يُسمح لدورف بمغادرة فرنسا.


ومواصلة لتقريرها، وصفت رويترز الإجراء الذي اتخذته فرنسا ضد الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا كبرى بأنه "غير مسبوق" وكتبت أن المدعين جادلوا بأن دورف كان مسؤولاً عن أنشطة غير قانونية محتملة على منصته، ولهذا السبب، تم اتهامه بارتكاب "جرائم منظمة". "تم وضعهم تحت الاستجواب الرسمي.

وفي 8 سبتمبر/أيلول، وصف محامي دورف بأنه "من السخافة" محاسبة مالك "تيليجرام" على الجرائم التي وقعت في هذا الرسول، وقال إن هذه المنصة تتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي.

وفقا للقانون الفرنسي، فإن إجراء استجواب رسمي لشخص ما لا يعني بالضرورة أنه سيحاكم أو مذنب؛ لكن مثل هذا الإجراء يدل على أن هناك، في رأي قضاة القضية، أدلة كافية لضرورة مواصلة التحقيق.

وقد تستمر هذه التحقيقات لسنوات وتؤدي في النهاية إما إلى محاكمة الشخص أو إسقاط التهم الموجهة إليه.