أدان الممثلون الدائمون لـ 48 دولة في العالم في الأمم المتحدة، من خلال نشر بيان مشترك، الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته الجمهورية الإسلامية على إسرائيل مساء السبت، واعتبروا هذا الهجوم أحدث مثال على الأعمال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران. الجمهورية الإسلامية والجماعات التابعة لها.
وقالت هذه الدول في بيانها المشترك: "إن هجوم الجمهورية الإسلامية، الذي أدى إلى تصاعد التوتر، هو أحدث مثال على الأعمال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية وشركاؤها المسلحون، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا". على السلام والأمن الدوليين".
وأضاف الموقعون على البيان: "ندين هجمات 13 أبريل التي شنتها الجمهورية الإسلامية والميليشيات المتحالفة معها على دولة إسرائيل. ويجب أن نشير إلى أن هذا الهجوم الضخم، الذي شمل إطلاق عدة مئات من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية على عدة أهداف، كان من الممكن أن يتسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح.
الولايات المتحدة، ألبانيا، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، الإكوادور، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، ولايات ميكرونيزيا الموحدة، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، بولندا، البرتغال، جمهورية كوريا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، وقد وقعت السويد وأوكرانيا وبريطانيا العظمى على هذا البيان المشترك.
وقال البيان المشترك "إننا ندين أيضا حقيقة أن الأسلحة التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل انتهكت المجال الجوي لعدة دول في المنطقة وعرضت حياة الأبرياء في تلك الدول للخطر".
ولم توقع دول المنطقة، التي تردد أن بعضها لعب دورًا في تعقب وتدمير الطائرات المسيرة والصواريخ التابعة للجمهورية الإسلامية، على هذا البيان.
وأضاف البيان المشترك الصادر عن 48 دولة: "نرحب بالجهود المبذولة لمنع التصعيد الفوري للعنف في المنطقة، في أعقاب الجهود المنسقة الناجحة للدفاع ضد هجوم الجمهورية الإسلامية".
وقد تم التأكيد في هذا البيان على ما يلي: "إننا نطلب من جميع الأطراف المعنية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع المزيد من تصعيد الوضع ونطالب بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن. وأضاف "سنعزز تعاوننا الدبلوماسي لحل كافة التوترات في المنطقة".
وقال الموقعون على هذا البيان أيضًا: "ندين الاحتجاز غير القانوني لسفينة تجارية ترفع العلم البرتغالي بالقرب من مضيق هرمز في 13 أبريل، ونطلب من الجمهورية الإسلامية الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها الدولي"
