كتابات وآراء


الجمعة - 02 فبراير 2024 - الساعة 05:09 م

كُتب بواسطة : أحمد فرج خنبش - ارشيف الكاتب



كتب: أحمد فرج خنبش
مشاعر الإنسان لايمكن الهروب منها٠٠ولايمكن للعاشق ان يمارس العصيان على أوامر قلبه٠٠طالما ان المحبه لا تحمل سوى هويه أحادية في الهوى٠٠وتحب بقلب واحد٠٠وتكره بقلب واحد٠
سئل ذات مره الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه من قبل أحد أصدقائه المقربين له وللمحضار٠٠وكان السؤال موجه اليه في جلسه اجتمع فيها الكثير من الأصدقاء ٠٠في ليله فرائحيه جميله فأجاب بلفقيه٠٠
الشاعر المحضار لم يكن
مثل اول أغانيه كانت كلها محصوره علي٠٠لقد
أصبح الشاعر حسين ملك غيره٠٠اي إنتاجه يتوزع على الكثير من الفنانين
ولأن الشاعر المحضار يؤمن بالاسلوب الديمقراطي في الحوار٠٠والرد٠٠ولايهوى
مصادرة كلام الاخرين٠٠
فعندما وصله اليه ماقال الفنان بلفقيه من الصديق المقرب له للفنان بلفقيه٠٠كان ذلك في منتصف السبعينات
أجاب على كلام بلفقيه
لما حانت له الفرصه
قصيدته الغنائيه ٠٠يقول
إنني فضلت غيره عليه
وقد دخلت المكالمه
التلفونيه التي دارت بين بلفقيه والمحضار
الصوره الإبداعيه في الكلمات واللحن
على التلفون٠٠كنوع من الحداثه في التواصل مع الفنانين التي كان يرسل كلماتها ولحنها عبر الكاسيت
فكان ارسال الاغنيه لحنا وكلماتا كالتالي
يقول إنني فضلت غيره عليه
وغيره معي يطلع كما ايه
انا مانظر في الناس الا اليه
وقلبي معه وحياة عينيه
وان شك أو كثرت ظنونه
فما زال هو سيد المضانين

انا مانسيت معاه عهد الصبا
وسره وسط قلبي مخبى
درست الهوى انا وياه من الف باء
وكل من د عى صاحبه لبى
انا مارضى له بالمهونه
وهو مايبانا ذل أو هين

اذا شاف والاشفت منه خطا
بغينا الخطأ يبقى مغطى
ولابد من ميعاد مهما بطا
معه ينقضي في اخذ وعطاء
ويطرح على طارح مزونه
وتخضر أرض الحب وتزين

وياما ذروا العذال ذري الشكوك
وياما جنينا منه الشوك
وكم من محازي الكذب
وشروا فلوك
ونقضوا على غزلي ونا حوك
بغوا القلب يسبح في شطونه
خزا الله الحواس والشياطين
ادخل البلفقيه الحوار اللحن والشعر الذي دار بينه وبين المحضار في شريط الاغنيه فنزلت الأغنيه بصوره
فنيه رائعه
رحم الله المحضار والبلفقيه

من حائط الكاتب على الفيس بوك