عربي ودولي

الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 05:48 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات


أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، دور بلاده في إسقاط طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها جمهورية إسرائيل الإسلامية في الأجواء الأردنية.

وقال وزير الخارجية الأردني، الأربعاء 29 أبريل/نيسان، إنه "تم أيضاً اعتراض طائرات مسيرة تابعة للجمهورية الإسلامية جاءت من العراق وكانت تتجه نحو ميناء إيلات بعد مرورها فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة".

وأضاف: "سنسقط أي مقذوف يهدد شعبنا وينتهك سيادتنا ويشكل تهديدا للأردنيين، وقد أوضحنا ذلك لكل من إسرائيل وإيران".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، نقلا عن مسؤولين مطلعين، أنه إذا ثبت تعاون الأردن مع إسرائيل في اعتراض طائرات وصواريخ الحرس الثوري الإيراني، فسوف يعاقبون هذا البلد.

كما انتقد مهدي سعداتي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الإسلامي، بشدة تصرفات الأردن في المساعدة على صد الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته الجمهورية الإسلامية على إسرائيل يوم الأربعاء، وقال إن الأردن سيندم على هذا التعاون.

وأضاف: "لقد أرسلنا بالفعل رسالة إلى جميع دول المنطقة، قلنا فيها إن أي نوع من التعاون مع النظام الصهيوني ستكون له عواقب عليهم. وأضاف "للأسف الأردن كان مع النظام الصهيوني وسيندم حتما على ذلك".

وفي وقت سابق، نُشرت تقارير أشارت إلى تعاون غير مسبوق لبعض دول المنطقة، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية، مع إسرائيل في اعتراض وتدمير الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للجمهورية الإسلامية.

وذكرت شبكة NBC الإخبارية أن الأردن سمح أيضًا للطائرات المقاتلة الإسرائيلية بإسقاط المقذوفات الإيرانية قبل وصولها إلى إسرائيل.

ويقول مسؤولون إسرائيليون وغربيون إن تحالفًا يتكون من إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأردن والمملكة العربية السعودية تمكن من اعتراض وتدمير 99٪ من الطائرات بدون طيار والصواريخ الـ 331 التي تم إطلاقها على إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "نحن في وسط النار، لذا يتعين على الجانبين أن يفهما أننا سنفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية أنفسنا ومنع التصعيد".

كما حذر وزير الخارجية الأردني من أن بلاده ستتصرف بشكل حاسم إذا اندلع الصراع مرة أخرى، ولن يسمح الأردن للجمهورية الإسلامية أو إسرائيل بتحويل المملكة الأردنية إلى ساحة معركة.

وأضاف: "الوضع خطير للغاية. احتمال الانفجار الإقليمي حقيقي ويجب وقف التصعيد. "علينا أن نتأكد من أن التوتر لن يتصاعد."

وقال أيمن الصفدي إن "انتقام إسرائيل من هجوم الجمهورية الإسلامية يمكن أن يحمل خطراً حقيقياً بجر المنطقة بأكملها إلى حرب مدمرة".

وأضاف: "الآن يجب أن يكون هناك ضغط على إسرائيل حتى لا تتصاعد التوترات".

وقال وزير الخارجية الأردني: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المواجهة مع إيران لصرف الأنظار عن غزة. وأضاف: "لا ينبغي السماح لزعيم إسرائيل بجر واشنطن والقوى الغربية الكبرى إلى حرب مع الجمهورية الإسلامية".