استطلاع رأى " مع الحق في المطالبات السلمية وضد التخريب والفوضى

إستطلاع رأي : كيف تستقبل شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع اسعار السلع التجارية

كيف تراى الوضع الصحي في اليمن بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا



عربي ودولي

الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - الساعة 02:57 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات عين العرب - العين


خطوة جديدة من المتوقع أن تزيد من حالة الاحتقان في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المتوترة حاليا على خلفية الحرب في غزة.

فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين إنها وجدت 5 وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في وقائع حدثت خارج قطاع غزة قبل اندلاع الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

و خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، للصحفيين "إن أربعا من الوحدات عالجت الانتهاكات على نحو فعال، في حين قدمت إسرائيل معلومات إضافية بشأن الوحدة الخامسة وتواصل الولايات المتحدة المحادثات مع الحكومة".

وأضاف باتيل أن مبيعات الأسلحة الأمريكية للوحدات الإسرائيلية لن تتأثر، فيما أحجم عن ذكر تفاصيل حول انتهاكات حقوق الإنسان أو الوحدات المُشاركة أو الإجراءات التصحيحية التي تم اتخاذها.

المتحدث الأمريكي أردف: "بعد عملية دقيقة، توصلنا إلى أن 5 وحدات إسرائيلية مسؤولة عن وقائع فردية تتعلق بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. كل هذه الوقائع جرت قبل السابع من أكتوبر بكثير ولم يحدث أي منها في غزة".

وتابع "قامت أربع من هذه الوحدات بمعالجة الانتهاكات بشكل فعال، وهذا ما نتوقعه من الشركاء.. وبالنسبة للوحدة المتبقية، فما زلنا نجري مشاورات واتصالات مع حكومة إسرائيل".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه اتخذ "قرارات" بشأن اتهامات بأن إسرائيل انتهكت مجموعة من القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ويحظر قانون ليهي، الذي صاغه السيناتور الأمريكي باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم مساعدة عسكرية لأفراد أو وحدات قوات الأمن ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم تقدم للعدالة.

وقال مصدر مطلع لرويترز، يوم الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة تلقت معلومات جديدة من السلطات الإسرائيلية بشأن وحدة معينة في الجيش الإسرائيلي أفادت تقارير بأن واشنطن ستصنفها في ضوء مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وأضاف أنه في ظل المعلومات الجديدة، تنظر واشنطن في أمر ما إذا كانت الوحدة في طريقها إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية.

وتم إنشاء وحدة "نتساح يهودا" المعنية في عام 1999 لتوفير بيئة عسكرية تتفق مع المعتقدات الدينية لليهود المتشددين وغيرهم من المجندين القوميين المتدينين في الجيش.

وسادت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حالة من التوتر بسبب حرب غزة، حيث تخطط إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بينما تعارض واشنطن تلك الخطوة، بسبب وجود نحو 1.5 مليون شخص في رفح، نزحوا إليها بسبب الحرب.