يواجه ابناء قرية الدقاونة عملية تهجير جديدة تحاول فرصها مليشيات الحوثي على أبناء هذه القرية التابعة لمديرية باجل ، بالقرب من الطريق الرئيسي لخط الشام وبالقرب من المنطقة الصناعية.
فوفق حكم قضائي أصدره القاضي الحوثي طه العرجلي لصالح نافذي المسيرة وفي مقدمتهم المدعو محمد السياني ، تمارس الميليشيا الضغوطات على أهالي القرية لإجبارهم على الخروج منها وترك أراضيهم الزراعية ، التى يقطنون فيها منذ عهد أجدادهم قبل أكثر من 50 سنة .
فمنذ سنوات يواجه أبناء القرية حملاتهم الأمنية التي قاموا من خلالها بإختطاف العديد من شبابها ووجهائها مما أضطر العديد منهم الهروب من القرية .
كما فرضت الميليشيا على أغلب شباب القرية التجنيد الاجباري بعد إعتقالهم وكثير منهم سقط في جبهات مختلفة ، ويتم إتهام أبناء القرية بكونهم دواعشاً ، ولكثرة الخملات الامنية الموجهة الى هذه القرية واستهداف الرجال والشباب فيها أصبحن نساء القرية هن من يواجهن الأطقم الأمنية كما هو يظهر في الصور
التى تبرز تصدي و وقوف النساء والاطفال للحملة التي رافقت المدعو السياني لاجبار المواطنين على إخلاء القرية وأراضيهم الزراعية.
وبحسب مصادر في المنطقة أعتقلت الميليشيا مؤخراً عدد من أبناء القرية وهم:
أحمد يحيى
ابراهيم الخضر
شادي أحمد
العاقل محمد محسن
