كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرض لها أمس الصحفي محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والتي أسفر عنها مقتل أحد أقاربه وإصابته هو بعدة طلقات نارية استقرت في بطنه وقدميه أسعف إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
حيث ذكرت المصادر إن عناصر حوثية متورطة في حادثة إطلاق النار على سيارة شبيطة بعد ملاحقتهم أحد المطلوبين في شارع وزارة الإعلام، حيث قاموا بتبادل إطلاق النار معه وصادف ذلك مع مرور سيارة شبيطة من المكان.
مفيدة أن المطلوب فر باتجاه سيارة شبيطة مع مواصلته إطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ما جعلهم يصوبون أسلحتهم باتجاه سيارة شبيطة، ونتج عن ذلك إصابة اثنين من رجال الأمن ومقتل ذلك الشخص، وكذا مقتل محمد عبدالله لطف شبيطة وإصابة محمد حسن وعبدالله محمد حسن شبيطة.
بينما ذكرت المصادر الحوثية ومنهم القيادي في مليشيات الحوثيين أسامة ساري ان استهداف العناصر الأمنية التابعة للمليشيات لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، لامر يتعلق بـ"تجارة الخمور".
حيث ذكر على منصة إكس، إن قوات الأمن التابعة للجماعة داهمت "مكانا للخمور في منطقة الثورة"، وألقت القبض على مهرب الخمور المطلوب متلبسا، والذي تخلص من يد الجندي وألقى قنبلة على الجنود، وهرب إلى سيارة شبيطة "التي كانت بانتظاره في مكان العملية الأمنية".
وتأتي الرواية الجديدة للحادثة في الوقت الذي يقول ناشطون وجهات حقوقية إن أجهزة الاعلام التابعة للمليشيات لم تتطرق إلى الحادثة بالرغم من كون الضحية أمينا عاما لنقابة الصحفيين.
