كتابات وآراء


الثلاثاء - 11 مايو 2021 - الساعة 11:44 م

كُتب بواسطة : أمجد الرامي - ارشيف الكاتب



اصبحنا نترحم على عنصرية ومناطقية حكم الشماليين عندما انكوينا بما سنعتبره استخفافا من اهلنا...
- مضخات المياه لشرب المكلا تعمل بالطاقة الشمسية ولا تتوقف الا بتحول الشمس التي تغذيها الى ثقب اسود .... بينما مضخات شرب مديرية الغيل ومن نفس المكان تعمل على الكهرباء المتهالكة و المرهونة بشخص ما من محطة الشحر.
- كهرباء مديرية الغيل اقل بكثير من ساعتين بساعتين على افضل تقدير والشحر المشتركة معها في نفس المحطة لها وضع خاص.
- تم فصل مديرية الغيل عن المحطة الكهربائية الموجودة على ارضها والحقت بمحطة كهرباء الشحر قسرا في مديرية اخرى لنقاسمهم ٤٠ ميقا كذابة .
- مستشفانا ريفي وسيظل ريفيا وهو الذي يعمل من خمسينات القرن الماضي.
- ضرائب المصانع والمنشئات بمديرية الغيل ليس لها فيها نصيب .
- اخر من يحصل على غاز عند حدوث اي ازمة .
- كباسات النظافة المهداة الى المحافظة لم تحصل مديرية الغيل حتى على واحدة وتقاسمتها مديريات أخرى رغم ان مديرية الغيل فازت بلقب انظف مديرية ... والجائزة كانت بضع ورقات .
- مديرية الغيل لم تعرف سيارات المطافئ الا في الصور فقط ولم تصرف لها سيارة مطافئ الا قبل أشهر و في عهد مدير امن من حضرموت الداخل العامري
- مدينة شحير كمثال مهملة بشكل مزر لا رصف ولا شوارع داخلية بالرغم من موقعها الاستراتيجي ولم تنل نصيبها كغيرها من المدن .
- النقعة التي تزود أكثر من نصف سكان الساحل بالمياه لن تجد فيها شيئا من ملامح التطور التي تليق بها وطريقها الى العيون لم ينجز
تخيل ان هذه امور يعرفها اي مواطن بسيط في المديرية فما بالك بما هو خاف وفي الدهاليز المظلمة...
ولمن يقول المسؤولون هم من ابنائكم نقول لهم ابناؤنا هم من يعانون مثلما نعاني ويقاسون مثلما نقاسي فلا يمكن ان تقول مثلا ان مسؤولا هو منا وبيته مربوط بثلاث خطوط كهرباء او اخر يبني فيلا هنا وقصرا هناك من مال الشعب واخر وظف عشيرته كلها بحميرها وقططها وحرم العامة ... هؤلاء ابناء الشيطان لا دخل لنا بهم ولا لهم بنا.
ندرك اننا نعيش ازمة و وضعا شبه ميؤوس منه لكن قليلا من العدل في الظلم
لا نريد الحديث بهكذا صورة لكن احيانا الضيم لا يحتمل . ويصبح التغاضي عنه أمراً مثيراً للريبة.