استطلاع رأى " مع الحق في المطالبات السلمية وضد التخريب والفوضى

إستطلاع رأي : كيف تستقبل شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع اسعار السلع التجارية

كيف تراى الوضع الصحي في اليمن بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا



عربي ودولي

الثلاثاء - 02 أبريل 2024 - الساعة 11:14 م بتوقيت اليمن ،،،

ايران انترناشنال - ترجمة وتصرف عين العرب


ارتفع صرف العملة والذهب بمقابل العملة الايرانية مع استهداف إسرائيل لمبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق ومقتل مسؤولين كبار في الحرس الثوري الإيراني. وتجاوز سعر الدولار، اليوم الثلاثاء 14 إبريل، 63 ألف تومان، واقترب سعر العملات الذهبية من 42 مليون تومان.

وفي ظهر يوم الثلاثاء وبعد أقل من 24 ساعة من أنباء الهجوم الجوي على المبنى القنصلي للجمهورية الإسلامية في سوريا، والذي أعلنت مصادر إيران الدولية أن إسرائيل نفذته، ارتفع سعر العملات الذهبية بنحو خمسة ونصف. نسبه مئويه.

وارتفعت العملة ذات التصميم الجديد من مبلغ نحو 39 مليون و700 ألف تومان يوم الاثنين إلى 41 مليون و800 ألف تومان ظهر يوم الثلاثاء.

وبلغت قيمة جرام الذهب عيار 18 قيراطا نحو ثلاثة ملايين و439 ألف تومان ظهر الثلاثاء، بارتفاع في الأسعار بنحو أربعة بالمئة مقارنة بيوم الاثنين.

وفي الوقت نفسه، سجل الدولار أيضاً رقماً قياسياً تاريخياً آخر وارتفع سعره بنسبة 43.2% .

وكان آخر سعر للدولار اليوم الاثنين، قبل الهجوم الإسرائيلي على قنصلية الجمهورية الإسلامية في سوريا، 61700 تومان، ليصل إلى 63200 تومان ظهر الثلاثاء.

وبلغ سعر الدولار نحو 57 ألف تومان قبل نحو شهر وفي الأيام الأولى من شهر مارس من العام الماضي.

كما ارتفع سعر الجنيه من 78660 تومان يوم الاثنين بنسبة زيادة 96.1% ليصل إلى 80200 تومان ظهر الثلاثاء.


اشتد الاتجاه الصعودي لأسعار العملات الأجنبية في إيران بعد الانتخابات الأخيرة للمجلس الإسلامي.

وفي منتصف شهر مارس/آذار، أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن "فوضى" في سوق الدولار في شارع الفردوسي.

ويؤثر سعر الصرف في إيران بقوة على الأسواق الأخرى، بما في ذلك سوق الإسكان والإيجار، وسيشير سعره القياسي، إلى جانب ارتفاع سعر العملات المعدنية، إلى زيادة التضخم في الأشهر المقبلة.

وانخفضت قيمة العملة الوطنية الإيرانية نحو 20 مرة مقارنة بما كانت عليه قبل 9 سنوات، عندما وقعت إيران الاتفاق النووي مع القوى العالمية.

ويوم الاثنين 13 نيسان/أبريل، تم تنفيذ هجوم على المبنى القنصلي للجمهورية الإسلامية في دمشق، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً ، بينهم سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم محمد رضا زاهدي، قائد الحرس الثوري الإيراني. القائد الأعلى لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.

وكشفت مصادر "إيران إنترناشيونال"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الهجوم نفذته قوات إسرائيلية، والسبب هو الرد على الهجمات المتزايدة والمتكررة للجمهورية الإسلامية ووكلائها ضد إسرائيل، بما في ذلك إطلاق طائرة مسيرة على ميناء إيلات البحري. قاعدة.

وذكر موقع "أكسيوس" أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تراقب زاهدي منذ فترة طويلة، نقلا عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي .

وكان مسؤولاً عن التسليح والتنسيق مع حزب الله وغيره من الميليشيات الموالية لإيران في لبنان وسوريا.

يبدو أن هذا الهجوم هو أخطر ضربة للجمهورية الإسلامية منذ مقتل قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في يناير