تصاعدَ التوتر بين إيران والمملكة العربية السعودية، حيث أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بطرد ستة صحفيين إيرانيين من المملكة.
وبحسب ما ورد، تم إطلاق سراح أفراد الطاقم الإيراني بعد احتجازهم لمدة أسبوع تقريبًا ومنعهم من المشاركة في موسم الحج المقبل.
ويأتي هذا الحادث رغم مرور عام على التحسن المبدئي في العلاقات بين القوتين الإقليميتين، والذي سهّلته الوساطة الصينية.
ولا يزال الوضع متوتراً رغم إعادة المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية فتح سفارتيهما.
ويقيم الدبلوماسيون السعوديون في أحد الفنادق، فالسفارة السعودية في طهران غير صالحة للاستخدام منذ أن أحرقها طلاب الباسيج في عام 2016.
وثمّة عقود من الاحتكاك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، التي تضم أقدس الأماكن الإسلامية، وستستضيف الحجّاج الشهر المقبل.
ويزعم التلفزيون الإيراني الرسمي أنّ الاعتقالات بدأت منذ أكثر من أسبوع مع اعتقال 3 صحفيين أثناء تسجيلهم قراءة القرآن الكريم في المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ولم يقدّم التقرير أي تفاصيل عن الاعتقال الأوّلي، لكنه ذكر أنّ الصحفيين احتُجزوا "لعدّة ساعات من الاستجواب" قبل نقلهم إلى مركز احتجاز.
