قال رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب إن حكومته بدأت يوم الخميس إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية كشكل من أشكال الضغط لإنهاء الصراع في غزة وهي خطوة أعلنتها في مارس آذار.
ونقل عن جولوب قوله على منصة X الحكومية: "إن الفظائع التي نراها كل يوم في غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف". وأضاف "أدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجماتها على غزة واللجوء إلى طاولة المفاوضات".
وقال جولوب إنه يود أن يكون اعتراف بلاده "حافزا لهذه المفاوضات للمضي قدما بسرعة أكبر" وتسريع الحوار في الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وأمن ووجود إسرائيل من خلال حل سلمي. حل الدولتين.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي تدرس فيه أيرلندا وإسبانيا وعدد من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطينية في 21 مايو، وفقًا لتقرير صادر عن الإذاعة الوطنية الأيرلندية.
وقال جولوب إن موعد الاعتراف بسلوفينيا سيعتمد على نجاح التقدم في محادثات السلام، على أن يكون يوم 13 يونيو على أقصى تقدير. إذا تم تسريع التقدم، فستكمل سلوفينيا إجراءات الاعتراف بشكل أسرع.
وقال إن قرار البدء في إجراءات الاعتراف يتضمن توقعات لجميع الأطراف المعنية بالصراع، بما في ذلك التقدم في محادثات السلام، وإطلاق سراح الرهائن، وإصلاح السلطة الفلسطينية.
وقال جولوب إن الائتلاف الحاكم وافق بالإجماع على هذا القرار، معربا عن أمله في أن يلهم الاعتراف الدول الأخرى لتحذو حذو سلوفينيا.
وقالت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا في مارس/آذار إنها اتفقت على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبحسب ما ورد كانت الدول تنتظر تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو، والذي قد يؤدي إلى الاعتراف بالفلسطينيين كمؤهلين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
منذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وقالت إسرائيل إن خطة الدول الأربع تشكل "جائزة للإرهاب" من شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في غزة.
