استطلاع رأى " مع الحق في المطالبات السلمية وضد التخريب والفوضى

إستطلاع رأي : كيف تستقبل شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع اسعار السلع التجارية

كيف تراى الوضع الصحي في اليمن بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا



عربي ودولي

الخميس - 23 مايو 2024 - الساعة 09:53 ص بتوقيت اليمن ،،،

ايران انترناشنال - ترجمة وتصرف عين العرب


أشارت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، إلى أن الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان على يد إبراهيم رئيسي هي "إرثه الشرير"، الذي حدث خلال وجوده في السلطة، لحرمانه.

وفي هذا البيان الذي نشر يوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران، أشارت منظمة العفو الدولية إلى تاريخ رئيسي في السلطة منذ عام 1358 عندما كان عمره 20 عاما، وتقدمه السريع في التسلسل القضائي والتنفيذي، لافتة إلى دوره المباشر في قمع المعتقلين. لقد فعلت السنوات الـ 44 الماضية.

وتسلط منظمة العفو الدولية في هذا البيان الضوء على الدور المباشر لإبراهيم رئيسي في عمليات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف المعارضين السياسيين في الستينيات، بما في ذلك 1367، والقتل والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وتعذيب آلاف المتظاهرين والتحرش العنيف بالنساء والرجال. الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب، والتحدي القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

ووفقاً لديانا الطحاوي، نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، "طالما كان إبراهيم رئيسي على قيد الحياة، كان ينبغي التحقيق معه جنائياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل والاختفاء القسري والتعذيب". "ويجب ألا يحرم موته الضحايا وعائلاتهم من الحق في الوصول إلى الحقيقة ومحاكمة ومعاقبة جميع الأشخاص الذين شاركوا في جرائمه".

وفي إشارة إلى عقود من الإفلات المنهجي لمسؤولي الجمهورية الإسلامية من العقاب، قال الطحاوي إن المجتمع الدولي "يجب أن يجد طريقة للرد على ضحايا الجرائم الدولية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها إبراهيم رئيسي ومسؤولون آخرون في الجمهورية الإسلامية". "

وسبق أن وصفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية وفاة رئيسي بأنها رسالة لمن هم في السلطة بأن الحياة لا تدور دائما على قدم واحدة وأن دورهم سيأتي.

وفي مقابلة مع إيران إنترناشيونال، قال محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إن رئيسي مجرد مجرم واحد من بين العديد من المجرمين في الجمهورية الإسلامية، ويجب بذل الجهود لمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان الآخرين وتحقيق العدالة للمحاكمة. عائلات المدعين.

وأشارت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى أنه في مايو/أيار 2017، دافع إبراهيم رئيسي علناً عن عمليات القتل الجماعي ، ووصف عمليات القتل تلك بأنها أحد الإنجازات التي يفخر بها النظام، قائلاً إنه على مدى عقود من الزمن تم حرمان الناجين وأسر الضحايا بوحشية. وقد تم حرمانهم من الوصول إلى الحقيقة والعدالة والتعويض، وتمت محاكمتهم لمطالبتهم السلطات بالمحاسبة.

وفي وقت سابق، دعت منظمة العفو الدولية، في تقرير نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إلى إجراء تحقيق جنائي ضد إبراهيم رئيسي لدوره في الجرائم المستمرة ضد الإنسانية، مثل الاختفاء القسري والمضايقة والتعذيب وغيرها من الأعمال اللاإنسانية، بما في ذلك الإخفاء المنهجي لمصير الأشخاص المعتقلين. الضحايا ومكان دفن الجثة

وفي بيان منظمة العفو الدولية، وبينما أشارت إلى تزايد استخدام عقوبة الإعدام في "حرب جديدة على المخدرات"، ذكرت أنه وفقا لمشروع القانون الذي قدمه رئيس الوزراء إلى البرلمان، إذا أصبح قانونا ، واستخدام عقوبة الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات سوف تنتشر المخدرات بكثرة. وفي 8 يناير 2024، وافقت اللجنة القانونية والقضائية بمجلس النواب على المبادئ العامة لمشروع القانون هذا.

وفي جزء آخر من بيانها، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن حكومة الرئيس متورطة في الاعتداء العنيف على حقوق المرأة، وقيل إنه منذ انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، هاجم مسؤولوه الحكوميون ومختلف المؤسسات التنفيذية، مثل إذ قامت وزارة الداخلية، التي تعمل تحت إشرافه، بمضايقة النساء والفتيات في حملة عنيفة لفرض قوانين الحجاب الإلزامية المهينة والتمييزية.

وفي نهاية هذا البيان، أكد نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن إرث إبراهيم رئيسي هو تذكير بأزمة الإفلات من العقاب في إيران، ويجب على الحكومات أن تبدأ تحقيقات جنائية ضد المسؤولين في الجمهورية الإسلامية. المشتبه في ارتكابهم جرائم دولية بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، بحيث يشهد الناجون و"أسر الضحايا محاكمة ومعاقبة مرتكبي جرائمهم".