كتابات وآراء


الأربعاء - 05 يناير 2022 - الساعة 11:40 ص

كُتب بواسطة : سعيد بكران - ارشيف الكاتب


في هذا التوقيت الحرج ،الطريق الآمن لانتزاع حقوق حضرموت وتنفيذ مطالبها هو الإضافة لجهود الانتقالي الجنوبي والعمل تحت مظلة ماحققه المجلس من وزن سياسي وعسكري للجنوب كله وليس اعتبار الانتقالي خصم او السعي البليد والمكرر لاثبات انه مجرد مكون من مجموعة مكونات

الاصوات التي تقول لا للانتقالي ولا للشرعية ولا للتحالف

ستعرض حضرموت لانتكاسه وتخرجها لمعترك شديد الخطورة وهي بلا غطاء وبلا وزن .

التحركات الشعبية وحدها دون اسناد سياسي ووزن عسكري واتصال بالمجتمع الدولي

لن تحقق شيئاً ذا قيمة بل ربما تنتكس لانكسار وخيبة .

هناك من يريد ان يثبت فقط فكرة انه والانتقالي في ميزان واحد هو مكون والانتقالي مكون

الهدف ليس حضرموت اذاً
وانما ضرب وافراغ كل ماحققه المجلس الانتقالي من ثقل على الساحة .

وعندما ينجح هذا التفكير ويثبت ان لا فرق بين الانتقالي ومكوناته سيكون حينها قد تمكن من قدرات الانتقالي في انتزاع اي حق ومطلب لحضرموت فقط

اما هو فستكون مهمته حينها قد انتهت وسيختفي من الواجهه كما اختفى غيره بعد ان اكملوا مهامهم .