كتابات وآراء


الخميس - 06 يناير 2022 - الساعة 10:27 م

كُتب بواسطة : رضوان الهمداني - ارشيف الكاتب


قبل ٢٠١٦ لم يكن هناك قوات اسمها العمالقة وقوات طارق ولا الاحزمة الامنية في الجنوب.
لم يكن هناك الا مسمى الجيش الوطني الذي سيطرتم على تشكيلاته وارسلتم مشايخكم يرددون على الجنود في الميادين اناشيد حزبكم والعالم والاقليم يراقب بصمت.
ولانزال نتذكر مشاهد المجنزرات والمدفعية ذاتية الحركة والاباتشي وهي تجوب سماء مأرب وهدير مدفعية جهنم تبدد سكون الصحراء.
ومع ذلك فشلتم في فرض أمر واقع شمالا وجنوبا رغم الدعم الكبير الذي تلقيتموه من التحالف..
لقد فشلتكم كقوة جمهورية كما تدعون وكتنظيم عابر للحدود.
لكنكم بارعون في تسويق حتى فشلكم وادعاء المظلومية!
اوقفتم الجبهات لاسباب غامضة على الاقل بالنسبة لمن في الجبهات وهم يعتقدون انهم يدافعون عن الجمهورية واستعادة الدولة.
فيما تخوضون معارككم الخاصة تحت يافطة الشرعية!
للزمن تقلباته
ولكم الفشل كسياسيين ورجال حرب واقتصاد.
ما الذي علينا فعله اليوم لنرضيكم؟
هل نسوق اكاذيبكم بان الوية العمالقة تحقق انتصاراتها في شبوة بفعل الصواريخ الفرط صوتية وحاملات الطائرات والاباتشي ؟
الامر غير مجدي صدقوني.
حبل الكذب قصير كما يقال ..
تنتصر العمالقة في شبوة بنفس الاسلحة واقل مما كنتم تملكون .. ينتصرون لأنهم صادقون..بلا اجندات ولا لي أذرع..
ولن ننسى صور ما تركتم للحوثي في مفرق نهم من مدرعات واسلحة وذخائر.
ولن ننسى تسليمكم لمديريات شبوة بلا طلقة بارود كما فعلتم في نهم.
لكننا سنقول: انتم لعنتنا كمعارضة قبل ٢٠١١ وسلطة بعد ذلك.. وحتى هذه نعجز عن ايضاحها لكم رغم وضوحها كالشمس!
كما وليس عليكم اليوم التباكي على الوحدة والشرعية فأنتم من فرط بالمعركة ..
وتذكروا ان من يفرض نفسه في الميدان هو من يحدد النهايات.
ارجوكم كفوا عن التباكي على حرق اعلام الوحدة والهوا واللسيس.
رضوان الهمداني
من صفحة الكاتب على الفيس