كتابات وآراء


الثلاثاء - 01 فبراير 2022 - الساعة 10:10 ص

كُتب بواسطة : سعيد بكران - ارشيف الكاتب


فيما يتعلق بالصحفية هالة باضاوي، سنظل نقول لكم ذات الموقف، إن كانت البنت مذنبة فليأخذ القانون مجراه، حولوها للقضاء والقضاء يفصل في شأنها.

ومن حقها أن تُنصِّب محامياً للدفاع عنها ودفع التهم.

والمتهم بريئ حتى تثبت إدانته، والمتهم لا يدان بالتسريبات والفبركات خارج القضاء.

تلك جريمة وجناية مستقلة وتطاول على القضاء وإصدار أحكام دون محاكمة وبلا قاض ونيابة ودفاع.

ولا يحق لأي جهة أياً كانت نشر أو تسريب أي مواد من تلفون متهم مسجون في سجن الدولة.

وحده القضاء من له إبداء الرأي فيما يصح نشره وما لا يجوز.. ولا جريمة ولا عقاب إلا بقانون، والانتقام من شخص بالتشهير والإساءة جريمة.

والدولة لا تنتقم، بل تحمي القانون وتعمل على إنفاذه.

الدولة لا تهتك الأعراض ولا تتدخل في الحياة الخاصة، بل تحمي الخصوصيات وتحافظ على قيم المجتمع.