الثلاثاء - 26 يوليه 2022 - الساعة 10:33 ص
إن كل مايتداول في قنوات التواصل الاجتماعي ضد الانتقالي.. شئ طبيعي ومتوقع.. لانه جزء من الحرب الاعلامي لتفكيك الصف الجنوبي منعا للتقارب لاضعاف القضية الجنوبية التي لاقت نجاحا في الدول الأجنبية وقبولا عند كثير من المنظمات الحقوقية.. وهذا يعني ان القضية الجنوبية انتقلت الى مرحلة اخرى وهي مرحلة الفحص لمعرفة التوجه السياسي قبل اعطاء التأييد لاحقية الشعب الجنوبي والذي بدوره يهيئ لقرار الاعتراف باستعادة الجنوب العربي وسط الامم المتحدة..
نحن في مرحلة اختبار.. فمتى ما عرفنا الفكر الدولي وما يفكر فيه في كيفية المشاركة للتعاون الدولي وبالتالي معرفة الوجه الجديد في توجهه نكون اجتزنا مرحلة الاختبار بنجاح.. يجب علينا كجنوبيين معرفة التوجه العالمي وكيفية سيره وتعلم اللغة التي يفهمها ونسير عليها لاننا جزء من المنظومة العالمية.
فهل نحن بحجم القضية فعلا؟ أم أننا مجرد مع الموجة حيث ترميك ترميك؟ فمن أنت؟ وماذا تريد بالضبط؟ استخدم عقلك لتفكر وهذا هو المطلوب.. اما الصراعات الخلافية ستعطي الفرصة لاصطيادك بكل سهولة.. وتعلم من الغابة الدروس فإنها مدرسة مفتوحة لمن أراد التعلم.
قرارك بيدك.. فأنت حر ان تحتفظ به أو ترميه، والوطن يريد قرار ولا يريد مهاترات ومسرحيات هزيلة مقززة.
ومن له بصمات يحاول العدو ان يمحوها ويوظف المرتزقة لهذه المهمة.
