أخبار وتقارير

الثلاثاء - 24 يناير 2023 - الساعة 06:04 م بتوقيت اليمن ،،،

عين العرب| متابعات

منذ تأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي جمع في صفوفه كل الطيف الجنوبي المؤمن بقضية الشعب ،استطاع اخذ زمام المبادرة ونقل القضية الجنوبية من حالة الجمود الذي كانت تعيشه بسبب الخلافات العقيمة الى حالة الانفتاح والظهور واصبحت تطرح بقوة وتناقش في كل المحافل العربية والدولية،ليس هذا فحسب بل شرع المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي في إعادة مؤسساتنا التي دمرها الغزاة الحاقدين بدءا بالقوات المسلحة الجنوبية ثم المؤسسات الإعلامية كقناة عدن المستقلة ،واذاعة هنا عدن، والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي و عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية.

و كانت قناة عدن المستقلة خطوة اولى لتأسيس المزيد من القنوات والإذاعات لمواجهة آلة الإعلام اليمنية التي تمتلك مئات القنوات والصحف والآلاف من المواقع الإخبارية وكلها توجه سهامها وقنابلها الذرية والنووية نحو المجلس الإنتقالي وشعب الجنوب.

منذ تأسيس قناة عدن المستقلة استطاعت مواجهة ومقارعة الآلة الإعلامية اليمنية ومن على شاكلتها من القنوات العربية التي تقف في صف الاعداء والممولة إيرانياً وقطريا،وتمكنت من دحض كل الإشاعات والأكاذيب والدجل والسحر والشعوذة التي كانت تروج لها القنوات العاهرة ،وأفشلت هذه الحملات الممنهجة التي تدفع لها الملايين من الدولارات،وتأتي ضمن الحرب التي تستهدف الجنوب،قناة واحدة اسمها عدن المستقلة أرعبت قوى الفيد والسلب وفضحتهم وكشفت كل الزيف والشائعات التي تحاول بيعها هذه القنوات ومهرجيها وهي بضاعة فاسدة يريدوا بثها لتسميم أفكار الشعب الجنوبي،اليوم وبعد ظهور قناة الجنوب وبحلتها الجنوبية،لم يعد اي تأثير لقنوات توكل والرحبي وحميد وباتت غير مقبولة لدى شعب الجنوب.