في سلسلة مأساوية لا تنتهي، راح ضحية جديدة للألغام الأرضية التي زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المواطن "علي محسن سالم"، البالغ من العمر 32 عامًا، في محافظة الحديدة، وذلك بعد يوم واحد من إصابة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في محافظة تعز.
الحادث المؤلم وقع يوم الثلاثاء في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، حيث انفجر لغم أرضي بسيارة الضحية، ما أدى إلى وفاته في الحال؛ وفي اليوم السابق، الإثنين، شهدت قرية المنصورة بمنطقة الكدحة في مديرية المعافر بتعز، حادثة مماثلة أسفرت عن إصابة امرأة وطفلين بجروح خطيرة.
المصابون، السيدة ماجدة أحمد مكرد 20 عامًا، وابنتها حنين وليد عثمان 7 سنوات، وابن شقيقها عبدالنور سعيد مكرد 11 عامًا، نُقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث خضعت ماجدة وابن شقيقها لعمليات جراحية عاجلة، بينما تواجه الطفلة حنين وضعًا صحيًا خطيرًا في العناية المركزة.
هذه الحوادث تُبرز مجددًا المخاطر الكبيرة والأثر الإنساني الكارثي للنزاع في اليمن، ويؤكد على الحاجة الماسة لإزالة الألغام وحماية المدنيين من هذا الخطر القاتل.
